📖 إذا رأيت الطالب منشغلا بموضوعات العلم في الفنون المتنوعة 👈عاكفا على التحقيق والتحرير والتدقيق 👈قاصدا نقد الأقوال 👈بعيدا تمام البعد عن الأشخاص والأعيان = فاعلم أنه قد وُفِّق من ربه 📖وإذا رأيت الطالب همه تتبع العثرات 👈ونظره على الأشخاص 👈مفتشا عن أي كلمة أو عبارة يروى بها تعشطه للحكم على الناس = فاعلم أنه مفلس غاية الإفلاس = وأن الشيطان زين له سوء عمله فرآه حسناً وغيرةً على الدين
👈بعض الإخوة قد ييأس ويظن أن العمر تقدم به وأنه لن يصلح لطلب العلم.. 👈وأرد عليه من وجوه: ١_هذا اليأس ليس من شأن المؤمن ٢_تموت وأنت مقبل على طلب العلم خير لك من أن تموت وأنت معرض عنه. ٣_ينبغي أن تعلم أن خزائن العلم بيد الله تعالى، ومن صدق معه أعطاه ما لا يخطر له على بال.. وهذا مجرب ٤_الإمام سليم الرازي طلب العلم بعد أن بلغ الأربعين، وصار من كبار علماء الشافعية، وهو تلميذ القاضي أبي حامد صاحب التعليقة على المزني 👈قالَ أبُو القاسِمِ ابْنُ عَساكِرَ: بَلَغَنِي أنَّ سُلَيْمًا تَفَقَّهَ بَعْدَ أنْ جازَ الأرْبَعِينَ.