"وصف الله القمر فقال سبحانه: "قمراً منيراً" وحين وصف الشمس قال سبحانه: "سراجاً وهّاجاً" أما حين وصف الحبيب ﷺ قال سبحانه: "وَدَاعِياً إِلَى اللهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً" فجمع له بين الوصفين ليكتمل الجمال بالجلال وليلتحم الضياء بالنور فيشرق للعالم كله" صلّى الله عليه وسلم
قال ابن القيم رحمه الله : الحياة الحقيقية الطيبة هي حياة من استجاب لله والرسول ظاهرا وباطنا فهؤلاء هم الأحياء وإن ماتوا وغيرهم أموات وإن كانوا أحياء الأبدان -الفوائد-