الشاعر كرار حسين الكربلائي

بعازة اخو والناس مو ناسي
وين انطي وجهي وراح عباسي
محني وتميل عمامتي براسي
وينك
...
خِلة المفگود اخيه اتبيّن اعليه من بعيد
تطلع الكلمه ويّه روحه آخ يفراگ العضيد
ايد تمسح دمع عينه وتلزم لخاصرته ايد
طحت يابيرغ عشيره وعايف حسينك وحيد

الوادم تهابك لو اخو عندك
وشامت سمعته يگلي شو وحدك
بس الهوه يتچيلي من بعدك
وينك
...
يا بو فاضل من اجيتك جدمي بچفوفك عثر
وانحنيت اعليهن ابچي غيمه ودموعي مطر
انطيني ايدك ما گلتها خاف اجرحك يالگمر
گوم يالماعندي غيرك طولك احله من النهر

غيم السمه يالمحد يلوحك
وين الله تطلع روحي وي روحك
ظلت تصيح جروحي و جروحك
وينك
..

چانت الدنيه بوجودك تسوه لو طالت عمر
عندي جنه الگبر بعدك هاي اذا صحلي گبر
عمري بالخمسين عام وتوني حسيت بكبر
الراح من ايده اخيه يفتهم معنه الكسر

بعدك هواي اشتمه بالگوّه
ولو شفت اخوك تگول مو هوّه
ماكو احلى منها عشرة الخوه
وينك
...
كلشي يسألني اعله جيتك حته خطوات الدرب
اشلون راح احچي لخواتك والله ماعندي گلب
هواي صعبه گبال زينب دمعة عيوني تصب
خاف تبچي بصوت عالي وصوتها تسمعه الغرب

من تدري زينب طاحت الرايه
خايف تموت بهاي الحچايه
يا كلمه اگلك والحچي هوايه
وينك
...
طحت يا خيمة بناتي يالچنت الهن ضوه
وهسه احس بسكينه صاحت صوط بمتوني التوه
بطيحتك يعني رقيه چفها بالنار انچوه
وخوله فوگ الهزل تنخه وين شيّال اللوه

وحته رضيعي ما يخلونه
بيدي يبو فاضل يذبحونه
شما شفته اقره كلمه بعيونه
وينك
...
فرگتك چنها المنيه وخلت بجرحي ملح
وكربله قانون بيها الماله اخو يشوف ينذبح
احسبلي يابالفضل ساعه وراسي تلگا عالرمح
اجروحي الف وتسعميه وجرح ما يشبه جرح

ساعه شمرهم يگطع بنحري
وساعه الحوافر ترفس بصدري
وزينب تصيح الحگ على خدري
وينك
...
خادم الحسين ( عليه السلام)
كرار حسين الكربلائي
( ابو كُميل)

شيب الراس
افراگ عباس
چلمة الخوه عفتها اعله الشريعه
ويمه الطم وجهي بچفوفه الگطيعه
غربه يناس
...
رديت بس ردت اخو رايح اخيه من ايده
والفاگد احزام الظهر هو البچي شيفيده

راح اخوي الچان بي اشد الحيل ساعة الشده
عمت عيني اعليه مگطعه اچفوفه ماي وتبده
راح ابو فاضل بعد ما يرجع

ظهري مكسور
وابچي معذور
طيحة الكافل فجيعتها فجيعه
ويمه الطم وجهي بچفوفه الگطيعه
...
مو اخو جيش بكربله واعله المخيم خيمه
عباس بچفوفه الهوت مو جود شايل غيمه

فزع لمن شاف اسكينه عطشانه وگاللها بشري
والله يا عمي كون اجيب الماي يا بعد عمري
تالي ما تالي .. راح اخو زينب

صوبه البين
وطفه چم عين
انه واهل الخيم ضعنه اشلون ضيعه
ويمه الطم وجهي بچفوفه الگطيعه
...
لميت حيلي ومن كمت حاچاني اخير احچايه
يحسين وديلي العذر لختي الحنينه اهوايه

وگلها يا زينب ماتت العشره البينچ وبيني
طاحن چفوفي وهشمو راسي وانطفت عيني
ما يرد عباس ..بعد للخيمه

گصت دنياي
وما جبت ماي
بيه ضاگت ما تلم روحي الوسيعه
ويمه الطم وجهي بچفوفه الگطيعه
...
واگف عله باب الخيم مكسور مني جناحي
مهظوم خانگني الهوه ولازم بديه اصفاحي

وصحت بدموعي ليش يعباس لا تخليني
خويه مو وكتك تروح عن عيني يا بعد عيني
وطلعت اسكينه تنحب لحالي

الغالي من راح
بيرغ وطاح
راح كل حيلي وذبل عمري وربيعه
ويمه الطم وجهي بچفوفه الگطيعه
...
ما بقت بس ساعه بعد والشمر يگطع نحري
والمهر يرجع للخيم وتتلگه زينب مهري

گلي يالميمون وينه خيالك عفته رميه
تجر بلجامك تصهل شمالك مجبل عليه
جيتني خالي .. حسين چاوينه

يگلها مذبوح
وتشبع جروح
بطيحة العباس تنشاف الوديعه
ويمه الطم وجهي بچفوفه الگطيعه
...