غَسَقْ 💚

الرِسالة الّتي أرادت أُم البَنين (عَلَيها السَلام)‏إيصالها للعالَمِ أجمَع هي :

كن مَعَ الحُسين ‏(عليه السلام) تَفوز..

ـ اللهــم عجل لنا ظــهوره..

تعلّمنا من أهل العراق أنّ من قرأ الفاتحة وأهدى ثوابها لروح أمّ البنين (عليها السّلام) وهو مقبل على امتحان أو عمليّة جراحيّة أو عدوّ يخاف منه؛ كفاه الله وحماه ببركتها..
وقد جرّبنا ذلك مرارًا ووجدنا أثره الواضح.

- سماحة السيّد مُنير الخبّاز (حفظه الله).

السلامُ على الفانيةِ في إمام زمانها الامام الحسين (صلوات الله عليه) ، الذائبة فيه..

"بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ
فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ "

السيّدة أم البنين "ع"..

- اسمها الكريم وَنَسَبُها : فاطمة بنت حزام بن خالد الكلابية.
- ولادتها : ولدت على الأرجح بعد الهجرة بخمس سنين وأمها ثمامة من آل سهل بن عامر.
- محل دفنها : مقبرة البقيع .
- وفاتها : 13 جُمادى الآخرة عام 64هـ

لقد كانت أم البنين القدوة الحسنة والمثل الأعلى الذي يُحتذى به وكانت عنوانا للثبات والإخلاص والبسالة والتضحية والفداء والشرف والعزة والكرامة في سبيل الحق والعدالة .

‏﴿إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ﴾